البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

آي فيلم تحاور النجمة الإيرانية الهام باوه نجاد

منذ عام 1994 تم بث مسلسل "الأزواج" على الشاشة الإيرانية بمشاركة النجمة الهام باوه نجاد في دور (مريم)، المسلسل الذي ندر من لم يشاهده من عشاق الأعمال التلفزيونية، بدأت باوه نجاد بتثبيت حضورها ونجوميتها في أذهان المشاهدين، عطفاً على مسيرتها الفنية الحافلة ومشاركاتها المميزة أجرت قناة آي فيلم مع الفنانة الهام باوه نجاد الحوار التالي.

بالنظر إلى تواجدك المميز في التفزيون والمسرح، أيهما يرضي حسك الفني بشكل أكبر وتجدين نفسك فيه؟

اعتقد أن الحس الفني والشخصية للمثل تتواجدان في الاثنان معاً، عندما نقف على المسرح نرى ردة فعل المشاهد وتفاعله بشكل مباشر وكذلك نتيجة عملنا، لكن في التلفزيون يتأخر التقييم و تفاعل المشاهد حتى تتم عمليات التصوير والمونتاج والعرض لنرى بعدها ثمار جهدنا، وتكون شبكة المشاهدين أوسع بكثير، على كل حال لكل قيمته الفنية ومستواه وهذه التفاصيل لا تنقص من العمل المسرحي أو التلفزيوني شيئاً.

على خشبة المسرح يكون التوتر أكبر لأن الخطأ ممنوع ولا يمكن الإعادة، أما في التلفزيون هناك مساحة للإعادة ولكن العمل يقع بين يدي المنتجين والفنيين لذلك يتميز بتوتر آخر ولكل عمل صعوبته وخصوصيته ولذة نجاحه وإبداعه أيضاً.

لقد كان لك دور خالد في ذهن المشاهدن حتى الآن وهو دور (مريم) في "الأزواج" ماهو تعليقك؟

أعتقد أن العمل بمجمله كان خاصاً في تاريخ مختلف المسلسلات، لقد شاركت في العديد من الأعمال الأخرى وحصدت الجوائز لمشاركاتي والتقديرات، لكنني لم أحقق ما حققته مع "الأزواج"، كل الاعمال آنذاك كنت تصف مرارة وصعوبة الحياة، لكن "الأزواج" صور ذلك بطريقة سهلة وبسيطة يعتريها الكوميديا والفرح والسرور.

لو كنت كاتبة ما الدور الذي كنتي سوف تكتبينه لنفسك؟

لو كنت كاتبة لما كتبت لنفسي أية دور، بل عملت على خلق شخصية مميزة وخالدة في الأذهان

ربما كان من الأفضل أن نسألك ماهي القدرات الفنية التي تعتقدين بوجودها لديك ولم تبرز حتى الآن؟؟

أقولها وبكل صراحة لم تبرز حتى الآن غالب إمكاناتي الفنية التي أتوقعها و أؤمن بها، لأني نتاج فترة صعبة من التمثيل وصنعته، عندما بدأت وامثالي مسيرتنا الفنية كانت أسهم النقاد ثاقبة والتنافس حاد، ليبدأ بعدها تنافس الإنتاج وشبابيك التذاكر، لذلك كان من الصعب علي وامثالي تثبيت أقدامنا ووجودنا في عالم الفن خلال تلك الفترة.

بشكل طبيعي هناك العديد من الادوار التي أحببتها ولم أمثلها، أفضل الأدوار التي تخلق تحدياً لدى الفنان، لذلك أرغب في الاعمال التاريخية نسبة للصعوبة التي تخلقها للمثل.

بالتأكيد يتمتع المسرح بمساحة أكبر بالنسبة لإختيار الدور والشخصية، حتى كونه يتجه نحو التنافس على التذاكر اليوم، لكنني دخلته كممثلة مقتدرة وثبت نفسي فيه ولدي جمهوري ومتابعي وأعمالي على خشبته.

وعليه لا أجد تعطشاً للعمل على المسرح كما التلفزيون، فالإقتراحات والعروض كثيرة هنا، مع ذلك لا أجد حرجاً في إيجاد نفسي وشخصيتي على الخشبة دون التلفزيون الذي أصبح يهتم بالعيون والملونة وقصص الغرام بدل معالجة المشاكل الواقعية في المجتمع.

هل توجد شخصية تاريخية أحببتي تمثيلها حتى الآن؟

أدوار النساء خلال الفترة والحكومة القاجارية كانت مميزة وخاصة، أو أدوار النساء الشاعرات مثل (بروين اعتصامي) التي صنعت تحولاً كبيراً، تمثيل أدواء مثل هكذا نساء جذاب لأي ممثل لأنه يخلق تحدياً رائعاً مع نفسه حتى يجسد الشخصية.

الفنانة باوه نجاد أنت مقلة في حضورك السينمائي؟ هل يعتبر ذلك خيارك أنت؟؟

لا ليس خياري، لو دققتم فأنا مقلة امام الكامير بشكل عام وحتى اعمالي التلفزيونية تعتبر قليلة، قبل مسلسل "الحاضر الغائب" الذي يعرض حالياً على الشاشة الإيرانية بقيت 4 سنوات دون أية مشاركة.

تحدثي لنا حول مشاركتك في مسلسل "الحاضر الغائب" ودليل إختيارك الدور؟

لقد كتب سيناريو العمل تزامناً مع التصوير، لأقف بعد فترة من الزمن أمام قصة يعتريها الحب ، بين شاب وفتاة دون التطرق إلى المشاكل الإجتماعية والواقعية بشكل جدي، لكنها كانت قصة جذابة، وأخذ دوري منحى رائعاً من خلال مشاركتي الثانية مع المخرج سهيل زاده الذي وعدني بدور رائع وكان فعلا كذلك.

م.ع\ح.خ

شارك